وسط أجواء تعبق بالثقافة والمعرفة، انطلقت نهار الخميس فعاليات الدورة الـ66 من معرض بيروت العربي الدولي للكتاب، الذي احتضن أكثر من 100 دار نشر وجهة عارضة، ليتحول مرة أخرى إلى وجهة المثقفين والقراء من مختلف الأقطار.
وأرجأ “النادي الثقافي العربي” المعرض في ديسمبر الماضي نتيجة العدوان الإسرائيلي على لبنان، قبل أن يعود ليضيء دروب المعرفة حتى الخامس والعشرين من مايو الجاري. يتنوع البرنامج بين ندوات حوارية عميقة وقراءات شعرية رصينة، بالإضافة إلى حلقات نقاش تضم أسماء بارزة من الساحة الثقافية المحلية والعربية.
وفي كلمته الافتتاحية، شدد رئيس الوزراء نواف سلام على أن “معرض بيروت ليس مجرد فعالية سنوية، بل هو احتفال بالكلمة واعتراف بدورها المحوري في بناء الأمم”. وأضاف: “هذا العامل الثقافي يمثل رأس مال لا ينضب، يعزز من تماسك المجتمعات ويمنحها القدرة على الإبداع والتجدد”.
إختتم المعرض نشاطاته اليوم السبت بلقاء مع الفنان جورج خباز، تبعه حوار سردي حول تطور السينما اللبنانية قبل وبعد عام 1975، بحضور المخرج هادي زكاك والناقد إميل شاهين، في جلسة تعد بكشف خبايا تاريخ السينما اللبنانية.