الجمعة, يوليو 18, 2025
  • إكتب معنا
  • الرئيسية
  • تواصل معنا
  • مقابلة صحفية
  • من نحن
  • Login
almismar
Advertisement Banner
  • الرئيسية
  • سياسة
  • إقتصاد
  • علوم وتكنولوجيا
  • ثقافة وفنون
  • مجتمع
  • مدونات الكُتاب
  • المزيد
    • طب وصحة
    • رياضة
    • أسلوب حياة
    • بيئة
    • تاريخ وتراث
    • حكايا وقضايا
    • إنفوجرافيك
    • أخبار منوعة
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • سياسة
  • إقتصاد
  • علوم وتكنولوجيا
  • ثقافة وفنون
  • مجتمع
  • مدونات الكُتاب
  • المزيد
    • طب وصحة
    • رياضة
    • أسلوب حياة
    • بيئة
    • تاريخ وتراث
    • حكايا وقضايا
    • إنفوجرافيك
    • أخبار منوعة
No Result
View All Result
almismar
No Result
View All Result
Home مجتمع

حين تتزين الطفولة بالمكياج: من فيديو عابر إلى أزمة تربوية صامتة!

by قسم التحرير
6 يوليو، 2025
in مجتمع

في زمنٍ أصبحت فيه الشهرة في متناول الجميع، لم تعد الكاميرا حكرًا على الناضجين، بل باتت نافذة مفتوحة أمام الأطفال كذلك. غير أن هذه النافذة، التي يُفترض أن تكون أداة للتعبير والإبداع، قد تحولت في بعض الحالات إلى مساحة لعرض أنماط سلوكية غير مألوفة وربما مقلقة تحت غطاء الترفيه أو الكوميديا.

مؤخرًا، انتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لطفلة عربية لم يتجاوز عمرها 13 عامًا، كانت تتحدث أمام الكاميرا بينما تضع مستحضرات التجميل على وجهها، وتشرح بأنها تستعد للذهاب إلى “عزاء بنت عمتها”. ما لفت الانتباه ليس فقط التناقض الصارخ بين الموقف الحزين والسلوك العفوي الطفولي، بل أيضًا الأسلوب الذي استخدمته الفتاة في الوصف، والذي اتّسم ببرود لغوي، واختزال عاطفي، واستخدام عبارات ومفردات لا تنسجم مع السياق الطبيعي للحزن أو التعاطف.

الفيديو الذي حُذف لاحقًا من المنصة الأصلية بعد موجة واسعة من التفاعل، أظهر بطريقة غير مباشرة كيف يمكن أن تتحول مشاعر إنسانية عميقة إلى محتوى قابل للاستهلاك الرقمي، أحيانًا بحسن نية، وأحيانًا أخرى دون إدراك كافٍ للعواقب.

ما الذي يقوله علم النفس؟

يصف علماء النفس هذه الحالة بكونها تشويشًا على مراحل النمو العاطفي لدى الطفل. فوفقًا للدكتورة كلثوم متيرك، الأخصائية في علم نفس الطفل، فإن التعبير عن الحزن أو التعامل مع الفقدان يتطلب نضجًا داخليًا، لا يزال في طور التشكّل لدى المراهقين. تقول:

“عندما يختلط الفقد الحقيقي بأسلوب ساخر أو بارد في الأداء، فهذا لا يعني بالضرورة أن الطفل قاسٍ، بل قد يشير إلى اضطراب في فهم أو معالجة المشاعر، أو محاكاة لا واعية لمحتوى رقمي سائد”.

كما تشير الدراسات إلى أن الأطفال المعرّضين للظهور المتكرر على وسائل التواصل بدون إشراف مناسب قد يُطورون ما يُعرف بـ”الهوية الرقمية المبكرة”، حيث يُعرّفون أنفسهم بناءً على ردود أفعال الجمهور، لا على تجاربهم الذاتية.

وجهة نظر علم الاجتماع الرقمي

من المنظور الاجتماعي، لا يمكن عزل هذه الظاهرة عن السياق الأوسع لتأثير المنصات الرقمية على مفهوم الطفولة في العالم العربي. فبعض الأطفال أصبحوا “مؤثرين صغارًا” قبل أن يتقنوا مهارات التواصل الواقعي أو يعوا حدود الخصوصية. وفي حالة كهذه، يبدو أن الخلط بين الجد والهزل، بين الحزن والمرح، بات جزءًا من الثقافة الرقمية الحالية.

يحذر الباحثون في سوسيولوجيا الإعلام الرقمي من أن:

“الفجوة بين الواقع الافتراضي والتجربة الإنسانية الأصيلة بدأت تتسع، ويقع ضحيتها الأطفال الذين يُستخدمون كمادة ترفيهية دون أن تُراعى صحتهم النفسية أو فهمهم لسياقات المواقف.”

وفي السياق نفسه، يرى السيد محمد وهبي، رئيس جمعية جمع للتنمية والبناء، أن:

“ما نشهده اليوم في عالمنا العربي من انخراط الأطفال في محتوى إعلامي غير منضبط، يعكس هشاشة البيئة التربوية الرقمية وغياب التشريعات الواقية لهم. المطلوب ليس فقط توعية الأهل، بل بناء منظومة حماية تشاركية بين الأسرة، والمدرسة، والمجتمع المدني، تضع حدودًا لما يمكن أن يُعرض باسم البراءة أو التسلية.”

بهذا، تتحول المسؤولية من مجرد ردّ فعل تجاه حادثة فردية إلى موقف بنيوي يطالب بإعادة النظر في علاقة الطفولة بالمنصات الرقمية، حمايةً لما تبقى من المعنى الإنساني داخل هذا الفضاء الواسع.

ما الدور المطلوب من الأهل؟

مهما كانت النوايا، فإن ظهور طفل في موقف يعكس مفاهيم غير مفهومة بالكامل له، أو محتوى حساس اجتماعيًا وعاطفيًا، يتطلب تدخلًا تربويًا مباشرًا من الأهل. وهنا لا يدور الحديث عن اللوم، بل عن الوعي والمسؤولية.

ينبغي على الأهل أن:

يراقبوا بدقة ما ينشره أطفالهم عبر حساباتهم الرقمية

يشرحوا لهم الفرق بين الخاص والعام، وبين الترفيه والمواقف الجدية

يتدخلوا بلطف عندما يُلاحظ ميل إلى تقليد سلوكيات أكبر من أعمارهم

كما أن التربية الرقمية الحديثة تتطلب مشاركة فعلية من الأهل لا تقف عند المنع، بل تمتد إلى التوجيه، والمرافقة، ووضع حدود صحية لاستخدام الكاميرا كأداة للتعبير.

حتى لو كان بداعي المزاح…

في كثير من التعليقات على الفيديو، برّر البعض سلوك الفتاة بأنه “مجرد مزاح”، أو أنها “تتكلم بعفوية”. لكن علم النفس التربوي يحذر من التهاون مع المزاح الذي يتناول مواضيع حساسة كالموت، التنمر، أو السخرية من العزاء. لأن الطفل لا يملك أدوات تحليل العمق العاطفي بعد، ما يجعله يُقلّد دون أن يُقيّم، ويضحك دون أن يشعر بالعبء الإنساني الكامن خلف الموقف.

خلاصة تربوية وإعلامية

الظاهرة لا تستدعي الهجوم، بل التوقف والتفكير. فالطفولة ليست منصة لعرض المواقف الهزلية ولا وسيلة لقياس التفاعل الرقمي. إنها مرحلة تكوين، يجب أن تُحمى من الفوضى المفاهيمية التي قد تصيبها عبر الشاشات.

السوشال ميديا، رغم إمكانياتها، لا تعفي أحدًا من التربية. و”المحتوى المثير” ليس معفى من المحاسبة الأخلاقية. وعليه، لا بد من أن يتعامل الأهل، والتربويون، وصناع المحتوى، مع هذه المساحات بروح مسؤولة، لا بمنطق التفاعل اللحظي.

وفي هذا السياق، يؤكد الأستاذ حسين عباس غزالة، التربوي والمحاضر الجامعي ورئيس تحرير موقع المسمار، أن:

“التربية لم تعد محصورة داخل جدران المدرسة أو البيت، بل أصبحت تمتد إلى الفضاء الرقمي المفتوح. وما يُنشر على هذه المنصات من قبل الأطفال أو عنهم، يحتاج إلى رقابة تربوية واعية تحترم طفولتهم وتحمي هويتهم النفسية من التباسات الشهرة الزائفة.”

فالمعادلة اليوم لم تعد: من لديه محتوى أكثر هو الأنجح، بل من يعرف كيف يربي في ظل هذا الطوفان الرقمي هو الأجدر بثقة المستقبل.

Tags: فريق التحرير

أخبار ذات صلة

مجتمع

مستشفى نفسي أم استعراض مرعب؟ تحليل فيديو مستشفى الهند النفسي بين العلاج والخطر..

12 يوليو، 2025
مجتمع

لبنان… صيف الفقراء “خارج الخدمة” !

7 يوليو، 2025
مجتمع

انهيار داخلي: تصاعد الاضطرابات النفسية والانتحار في صفوف الجيش الإسرائيلي..

6 يوليو، 2025
Next Post

فضيحة الطحين المسموم في غزة: مساعدات إنسانية أم أدوات إبادة ناعمة؟

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

almismar

موقع إلكتروني إخباري، اجتماعي، فني، أدبي، بحثي واستراتيجي، يُعنى برصد التطورات في مجالات السياسة، الاقتصاد، التكنولوجيا، العلوم، الصحة، الثقافة، الأدب، الفنون، التاريخ، التراث، والرياضة... بأسلوب استقصائي تحليلي تجريدي، يتجاوز السطحيات، ويغوص في أعماق الظواهر والمعاني.

بعض الأقسام

  • أخبار منوعة
  • أسلوب حياة
  • إقتصاد
  • إنفوجرافيك
  • المزيد
  • بيئة
  • تاريخ وتراث
  • ثقافة وفنون
  • حكايا وقضايا
  • رياضة
  • سياسة
  • طب وصحة
  • علوم وتكنولوجيا
  • مجتمع
  • مدونات
  • تواصل معنا
  • من نحن
  • إكتب معنا

© 2025 المسمار - جميع الحقوق محفوظة.

The best sites to buy Instagram followers in 2024 are easily Smmsav.com and Followersav.com. Betcasinoscript.com is Best sites Buy certified Online Casino Script. buy instagram followers buy instagram followers Online Casino

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • سياسة
  • إقتصاد
  • علوم وتكنولوجيا
  • ثقافة وفنون
  • مجتمع
  • مدونات الكُتاب
  • المزيد
    • طب وصحة
    • رياضة
    • أسلوب حياة
    • بيئة
    • تاريخ وتراث
    • حكايا وقضايا
    • إنفوجرافيك
    • أخبار منوعة

© 2025 المسمار - جميع الحقوق محفوظة.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In