مالي أفتشُ عنكَ
في وجوهِ الناس
في العطرِ
في الإحساس…
أفتشُ عنك في الطرقاتِ
في الأغاني…
في السياراتِ في المباني …
أفتش عنك في زوايا الساحات
في المقاهي
على المقاعدِ…
في الملاهي
في المعابدِ …
في الحفلاتِ والطرب
في الشعرِ والأدب…
في المخامرِ والكؤوس
في الأرواحِ و النفوس…
مالي أجمعُك في جنوني وسباتي
في وضوحي وتناقُضاَتي
مالك تُقاسمني النفس والروح…
مالك تَتَقَمَصني
أيها المجروح…
اما شبعت مني!!
مالي أشتاق و كيف لا أشتاق
لرائحة الخشب العتيق
كيف لا أشتاق الى أنفاس العشيق
الى المُلهِم والرَفيق ….
مالي لا أراك بين المارين و كيفَ أراك
وانت لا تُشبه أحداً سوا أنا والقديسين!!!
مُلهمين كَ أيلول و تشرين
مالي التهم العشق منك
واتوهمُ النسيان…
ولا أتوب بالبحثِ عنك
وأنتظر نيسان
مالي أُحبك بصدق أكثر ذاتي
مالي أخاف عليك و كيف لا أخاف
وانت لستَ بحياتي…
مالك تطاردني في الأفكارِ في الغاباتِ و البحارِ
كَ توائِم شعلة
كَ ضوء شمعة
يرسم على حائطِ الذكريات بصيص أمل اللقاء
ضوء أمل للحياة..
بقلم الشاعرة فرح عزالدين