أصدرت الفنانة السورية سلاف فواخرجي بياناً مؤثراً عبر حسابها على فيسبوك رداً على قرار نقابة الفنانين السوريين شطب عضويتها، جاء في نبرة تجمع بين الامتنان والتحدي. قالت فواخرجي: “سأعود لأنشر ما كُتب عني، ليس لأثبت شيئاً على الإطلاق، فالمثبت لا يُثبت والمشروح لا يُشرح”، في إشارة واضحة إلى أنها لن تتنازل عن موقفها.
توجهت الفنانة المعروفة بالشكر إلى جمهورها في مصر والدول العربية، معتبرة أن هذه الأزمة كشفت لها عن “دفء وحب” جعلها تشعر بانتماء أكبر لهم، واصفة إياهم بـ”أهل حقيقيين”. كما أشادت بشجاعة المتابعين الذين وقفوا إلى جانبها رغم ما تعرضوا له من “شتائم وتهديدات” على حد تعبيرها.
لم تنسَ فواخرجي أن تعتذر لمن تأذوا بسبب دعمهم لها، قائلة: “أعتذر ممن شُتم سواء على صفحتي أو على حساباتهم الخاصة، بعضهم تحمل وأشكره، والبعض لم يستطع وأقدر له ذلك”. كما خصّت بالشكر زملاءها الفنانين والإعلاميين السوريين الذين أظهروا تضامنهم معها.
يأتي هذا الرد بعد أيام من إعلان النقابة قرارها شطب عضويتها، الذي بررته بـ”إصرارها على إنكار الجرائم الأسدية وتنكرها لآلام الشعب السوري”. وتواجه الفنانة، إحدى أبرز نجمات الدراما السورية والعربية، سجالاً حاداً منذ سنوات بسبب مواقفها السياسية المثيرة للجدل.
يرى مراقبون أن هذا القرار يعكس عمق الانقسام في الوسط الفني السوري، بينما تظهر تصريحات فواخرجي إصراراً على المضي قدماً في مشوارها الفني رغم كل التحديات. العبارة الأخيرة في منشورها “سأعود” تترك الباب مفتوحاً أمام فصل جديد في مسيرتها الفنية.