تزامناً مع الزيارة الرسمية الأولى التي يقوم بها وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى إسرائيل، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية وصول شحنة ضخمة من الصواريخ الثقيلة الى الجيش الإسرائيلي.
ووفقاً للبيان الصادر عن الوزارة، تم استلام وتفريغ شحنة تضم 1800 قنبلة من طراز “إم كيه 84” (Mark 84) التي تم إرسالها مؤخرًا من قبل الحكومة الأميركية. وتأتي هذه الشحنة في إطار استمرار الدعم العسكري الأميركي لإسرائيل، حيث أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن هذه الذخائر تعد من العناصر الحيوية التي تعزز قدرة القوات الجوية والجيش الإسرائيلي على تنفيذ مهامهم العسكرية، مبرزًا في الوقت ذاته متانة التحالف الاستراتيجي بين إسرائيل والولايات المتحدة.
وتجدر الإشارة إلى أن إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب كانت قد وافقت في فبراير الماضي على صفقة ضخمة قيمتها 7.4 مليار دولار تشمل قنابل وصواريخ ومعدات عسكرية متطورة. وقد استخدمت إسرائيل العديد من هذه الأسلحة في عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة ولبنان، ما يسلط الضوء على العلاقة العسكرية القوية بين البلدين.
من جانبها، أوضحت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية أن هذه الصفقة تهدف إلى تعزيز قدرة إسرائيل على مواجهة التهديدات الإقليمية المتزايدة، ودعم موقفها الدفاعي في مواجهة التحديات الأمنية، مشيرة إلى أن هذا الدعم يُعتبر بمثابة وسيلة ردع قوية ضد أي تهديدات قد تواجهها إسرائيل في المستقبل.
في الوقت الذي تستمر فيه الأوضاع المتوترة في المنطقة، يثير هذا الدعم العسكري المستمر تساؤلات حول تبعاته الإنسانية والسياسية، وتأثيره على معادلات القوة في الشرق الأوسط.