في أمسيةٍ تنافسيةٍ حافلةٍ بالأناقة والألق، توجت اللبنانية جوي طوق بلقب “ملكة جمال الجمال الطبيعي” لعام 2025، خلال حفلٍ ضخمٍ نظمته شركة “جولدن إنترناشونال” برئاسة الإعلامي اللبناني زكريا فحام، وسط منافسةٍ قويةٍ بين 18 متسابقةً من مختلف أنحاء لبنان.
انتصارٌ للجمال الأصيل
نجحت طوق في إبهار لجنة التحكيم بجمالها الطبيعي الخالي من أي تعديلات، لتصبح ثاني لبنانية تفوز باللقب بعد جيسيكا قيس (ملكة 2024). وعقب تتويجها، توجهت برسالةٍ ملهمةٍ للنساء قائلةً:
“فخورةٌ بأنني حافظتُ على جمالي الطبيعي دون مكياجٍ أو عمليات تجميل. أقول لكل امرأة: ثقي بجمالكِ الأصلي، ولا تتخلّي عن هويتكِ.”
وأضافت الفائزة البالغة من العمر (عمرها إن ورد في النص الأصلي): “هذا التاج ليس مجرد لقب، بل رسالةٌ لتكريم الجمال الحقيقي والثقة بالنفس.”
تحذيرٌ من “الوجوه المتشابهة”
من جهته، أكد د. هراش صغبزاريان (جراح تجميل وعضو لجنة التحكيم) على أهمية المسابقة في مواجهة ظاهرة فقدان الملامح الطبيعية، مشيرًا إلى أن 70% من النساء العربيات يلجأن إلى تعديل ملامحهن بشكلٍ جذريٍّ، مما يفقدهنّ تميزهنّ.
وقال: “نحن لا نعارب التجميل لتعزيز الثقة، لكننا نحذر من تحول الوجوه إلى نسخٍ متطابقة.”
وصيفات التاج الذهبي
شهدت المسابقة تتويج 5 وصيفات إلى جانب جوي، وهنّ:
– الوصيفة الأولى: ربيعة يزبك
– الوصيفة الثانية: ميرنا أبو ضرغام
– الوصيفة الثالثة: لين ترشيشي
– الوصيفة الرابعة: رهف أحمد
– الوصيفة الخامسة: وجدان حلاق
ماذا يميز المسابقة؟
تُعَدُّ مسابقة “ملكة جمال الجمال الطبيعي” منصةً فريدةً لتكريم الجمال غير المُعدّل، حيث تُمنع المشاركات من استخدام المكياج الكثيف أو إظهار آثار عمليات التجميل. وتهدف إلى تعزيز رسالة “حب الذات كما هي” في عالمٍ يفرض معاييرَ جماليةً غير واقعية.
يُذكر أن الحفل شهد حضور عددٍ من النجوم والإعلاميين، مع تخصيص جزءٍ من عائداته لدعم قضايا تمكين المرأة.