كشفت تقارير إعلامية حديثة عن احتمال انفصال النجم العالمي جورج كلوني عن زوجته المحامية اللبنانية البريطانية أمل علم الدين، بعد زواج استمر لأكثر من عشر سنوات. وأشارت التقارير إلى وجود توترات في العلاقة بين الزوجين، مما قد يؤدي إلى واحدة من أغلى حالات الطلاق في تاريخ هوليوود.
ووفقًا لتقرير نشرته مجلة “رادار أونلاين”، فإن الانشغالات المهنية لكلا الطرفين في مواقع جغرافية مختلفة قد ساهمت في توسيع الفجوة بينهما. فبينما يستعد كلوني لأول ظهور له على مسرح برودواي في نيويورك، تواصل أمل مسيرتها الأكاديمية في جامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة.
وأضاف التقرير أن هذا التباعد الجغرافي المستمر قد يكون السبب الرئيسي وراء قرار الانفصال، والذي قد يتكلف مئات الملايين من الدولارات. وتشير التقديرات إلى أن التسوية المالية المحتملة قد تصل إلى 300 مليون دولار، خاصة في ضوء الثروة الهائلة التي يتمتع بها كلوني، والتي تقدر بحوالي 500 مليون دولار.
وعلى الرغم من محاولات الزوجين إظهار صورة عائلية مستقرة، إلا أن مصادر مقربة أكدت أن الخلافات بينهما ليست جديدة، وإنما ظلت بعيدة عن أضواء الإعلام لسنوات. وأفاد مصدر مطلع للموقع بأن “أمل كانت تتنقل بين نيويورك وأكسفورد لدعم جورج خلال تحضيراته للمسرحية، لكن يبدو أن هذه الخطوات كانت مجرد محاولة للحفاظ على المظهر الخارجي للعلاقة. وبمجرد انتهاء المسرحية، من المرجح أن يسلك كل منهما طريقًا منفصلًا”.
ويُذكر أن كلوني سيحصل على 300 ألف دولار أسبوعيًا من عمله في برودواي، وهو مبلغ قد يساعده في تغطية تكاليف التسوية المالية في حال حدوث الطلاق.
يعيش التوأمان إيلا وألكسندر، البالغان من العمر 7 سنوات، مع والدتهما أمل في أكسفوردشاير بالمملكة المتحدة، بينما يتنقل كلوني بين الولايات المتحدة وأوروبا بسبب التزاماته الفنية والتجارية.
تزوج كلوني (62 عامًا) من أمل علم الدين عام 2014 في حفل فاخر أقيم في البندقية بإيطاليا، تحت إشراف رئيس بلدية روما السابق والتر فيلتروني، أحد أصدقاء كلوني المقربين. ومنذ ذلك الحين، لفت الزوجان الأنظار بسبب نمط حياتهما الفاخر، ومشاركتهما الفاعلة في الأحداث الخيرية والقضايا الإنسانية.
رغم الظهور المتكرر للزوجين معًا في المناسبات العامة، تشير التقارير الأخيرة إلى أن التوترات بينهما قد وصلت إلى مرحلة حرجة، مع تداول أنباء عن “انفصال تجريبي” قد يكون الخطوة الأولى نحو إنهاء العلاقة بشكل رسمي.
فريق التحرير