لسْنا نبالي
ثَمَّ وجهٌ آخرٌ للموتِ
يُبصرُنا ونحنُ نحاوِلُهْ
جسدي مقدمةٌ
وظلّي صلبُ موضوعٍ
وفهرسيَ المحالُ وماحلُه
أوَهلْ تؤوِّلُه السُّيوفُ
وتُخرِجُ المعنى
وتقترِحُ الجوابَ دواخِلُهْ
لا فرقَ عندي الآنَ
ها جسدي
تجوعُ لهُ السُّيوفُ
وربَّما تتناولُهْ
لكنَّ طعمَ الماءِ يفهمُه الفراتُ
هو البخيلُ بشرحِه
هو قاتِلُهْ
أبتاهُ لي عطشُ الحقيقةِ
ثَمَّ وِردٌ في الخيالِ
وأنتَ بعديَ ناهِلُهْ
نُعِيَتْ إلينا النَّفسُ قبلَ مجيئِنا
لكنَّهُ موتٌ
ونحنُ نغازِلُهْ