خرجت باكرا جدا من عباءة الأحزاب، وسعيت مثل كثيرين لبناء وطن يظللنا جميعا، ولم أهتف باسم زعيم مهمن كان ولن… وكنت في طليعة المشاركين والمؤمنين ب ١٧ ت، كرهت الطائفية والطائفيين ولكن للإنصاف:
مهما كان موقفك من الرجل
أحببته أم لا..آمنت به أم لم..
رجل مفرد تُرمى عليه ٨٣ طنا من الصواريخ الفتاكة..
رجل مفرد تواطأت لقتله مخابرات دول، وأقمار امبراطوريات، وتقنيات وادي السيليكون بعددها وعديدها !
رجل تحاربه ميتا الامبريالية والsيونية وقوى الاستعمار كلها ، فتقفل المطارات، وتشل الطائرات، وتهدد وتتوعد وتحاصر..
رجل أحبته الملايين وبكت عليه الشعوب..
رجل قتله عدونا المشترك وقدقتل من قبل ابنه وصحبه ..
رجل صادق واضح، يحترمه أعداؤه ويعترفون بمصداقيته
أصاب أم لم..
وافقت أم لم…
يدخل اليوم باب الأساطير من أوجع ابوابها..
ويدلف التاريخ رفقة القلة العظماء الذين أنجبتهم هذه الأمة المنشغلة بالكراهية المبتلاة بالعقم..
بقلم الشاعرة حنان فرفور