لا تستهنْ، قلبي الصغير مشاكشٌ
لم يبنِ بالطين المهادن معبدَهْ
سيظلُ ينتظر الركوعَ وليفُه
وأظل من كِبَر أفوّتُ موعده !
بطلُ النزوح إلى الغياب وسيد
الوجع العنيد إذا الخريفُ تنهده
سيان دخّن بالغناء بكاءه
أو مازح الجرح القديم ليبعده
أعدو فيلحق خطوتي نهرُ الغوى
شغفُ السواقي أن تصاحب موقده !!
لي في أعالي النخل عشُّ يمامةٍ
وبأرض بابل جدةٌ متمرده
وشمَت بخاصرة المدى حناءها:
قدر القصيدة أن تعيش مبغدده!!
بقلم الشاعرة حنان فرفور