أنا شاعر اطربته محيطات الجان
وعاد للبحر الأحمر إسم مختلف
دمعت الأرض ابتسامة من حروف
اسمي لما دمع الوريد أذاب الصخر
نثرت فوق النجود العوالي من الورد
وديان لما دمع الورد أثر على الحجر
ولقد بنيت فوق بوابة الجن قصرا
يحفه الزرع والماء والسيف والدرع
أنا أكتب الشعر من قصر المنصورة
والياسمين من دمشق تعبق اشعاري
لامرأة رمقت وجهها والظلال جميلة
وكتبت لها في وادي المنصورة
يا آحلى امرأة شققت قلبي
وتركت بصمتها على صدري
خبيني بحنايا قلبك خبيني
متى ما أقمر في فنزويلا ليل
فأنا يا امرأة مذ لقيت قلبك
اخترت دربك الدرب الصعب
و آحلى العيون عيونك
دلتني على طريق مشوارك
وأنا مذ أخذت الطريق إليك
والبحر الأطلنطي في هيجان
يا ليت إذا جاء الصيف ألقاك
وأسهر الليل معك ما بقي العمر
أو أراك يا كل عشقي بأبهى حال
حتى لو في أبعد مكان
ويرجع قلبي يقدم عرضا
وكأنه لم يعشق من قبل عيونك
فأنا يا عشق عيوني وقلبي
من بحر عينيك لم أرتوي بعد
بقلم الشاعر | عبد الباسط عبد السلام الصمدي، اليمن
