حقق منتخب لبنان لكرة القدم فوزاً معنوياً ثميناً على مضيفه المنتخب القطري بطل آسيا، بنتيجة (1-0)، في المباراة الودية التي جمعتهما على استاد خليفة الدولي في الدوحة، خلف أبواب مغلقة.
المباراة شكّلت فرصة للمدير الفني المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش لاختبار عناصر جديدة في ظل الغيابات العديدة، حيث افتقد المنتخب لخدمات لاعب الوسط – المهاجم غابريال بيطار، إلى جانب المدافع قاسم الزين الذي تعرض لإصابة قوية في الفك خلال تدريباته مع نادي النجمة.
مشاركة وجوه جديدة
منح رادولوفيتش الفرصة لثنائي أستراليا خضر قدور ورامي نجارين، اللذين ظهرا للمرة الأولى بقميص المنتخب، إلى جانب المهاجم محمد المصري. الثلاثي قدم أداءً لافتاً أمام منتخب قطري اعتمد مدربه الإسباني خولن لوبيتيغي على مزيج من لاعبي الخبرة، العائدين، وبعض الوجوه الشابة ضمن خطته لتوسيع خياراته.
هدف مبكر وحسم لبناني
سجل لبنان هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة السادسة بعد هجمة ثلاثية جميلة: مرر أحمد خير الدين الكرة إلى نجارين الذي حولها عرضية متقنة بيسراه، ليودعها قدور برأسه في الشباك بعدما ارتدت من القائم الأيمن، مخادعاً الحارس مروان شريف.
ورغم الضغط القطري في الشوط الثاني، نجح لاعبو لبنان في الدفاع بصلابة وتنظيم، بل كادوا يضاعفون النتيجة عبر قدور الذي تابع عرضية حسين زين فوق العارضة.
تبديلات واسعة واختبارات تكتيكية
شهد اللقاء تبديلات كثيرة من الجانبين، استغلها رادولوفيتش لإشراك لاعبين في مراكز مختلفة، بهدف تقييم مرونتهم وقدرتهم على تعويض الغيابات مستقبلاً.
العودة إلى بيروت والاستعداد لإندونيسيا
من المقرر أن تعود بعثة المنتخب اللبناني فجر الاثنين إلى بيروت، قبل السفر الأسبوع المقبل إلى إندونيسيا لخوض مباراة ودية جديدة ضمن التوقف الدولي مطلع شهر أيلول.
مثّل لبنان في المباراة:
الحارس مصطفى مطر، واللاعبون: حسين زين (حسن كوراني)، وليد شور، خليل خميس، حسين شرف الدين (علي طنيش)، محمد صفوان، أحمد خير الدين، محمد حيدر (جهاد أيوب)، خضر قدور (زين فران)، رامي نجارين (حسن سرور)، محمد المصري (ماجد عثمان).